أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه سيتوجه إلى السعودية على الأرجح خلال شهر ونصف الشهر المقبلين، وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، قد قال مؤخراً، إن بلاده لديها الكثير من الأمور لمناقشتها مع الولايات المتحدة على مستوى العلاقات الثنائية، وكذلك بالنسبة للمنطقة، وفي العديد من المجالات. جاء ذلك لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بالعاصمة الرياض في 17 فبراير (شباط) الماضي، عشية محادثات حول أوكرانيا.
وشكر الرئيس ترمب، في 20 فبراير الماضي، الأمير محمد بن سلمان، لجعله المملكة مكاناً للمحادثات الأميركية الروسية في الرياض، واصفاً السعودية بأنها «مكان خاص مع قادة خاصين». وأكد خلال افتتاح قمة «الأولوية» لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» السعودية في ميامي أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، التي عُقدت في الرياض، تمثل تطوراً مهماً في طريق إنهاء الحرب. وأضاف: «أودُّ أن أشكر السعودية على استضافتها هذه القمة التاريخية، لكن على وجه الخصوص، يتعين علينا أن نشكر الأمير محمد بن سلمان على استضافة هذه المحادثات التاريخية التي سارت على ما يُرام كثيراً».
وفي سياق متصل، رحَّبت السعودية، الجمعة، باستضافة لقاء مقرر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة الأسبوع المقبل. وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم لإنهاء الأزمة الأوكرانية؛ حيث واصلت خلال السنوات الثلاث الماضية تلك المساعي عبر استضافتها عدداً من الاجتماعات بهذا الشأن.
وكان موقع أخباري الأميركي قد أفاد، بأن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين بارزين سيجتمعون في السعودية، لمناقشة الجهود الرامية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية. ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين توقعاتهما بمشاركة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو في الاجتماعات.